يعتبر فقدان القامة مع التقدم في العمر ظاهرة شائعة، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل تتعلق بالتغيرات الطبيعية التي تحدث في الجسم مع الشيخوخة. إليك أهم هذه الأسباب:
- تغيرات في العمود الفقري:
- انضغاط الأقراص الفقرية: مع التقدم في العمر، تفقد الأقراص الفقرية التي تعمل كوسائد بين الفقرات جزءًا من محتواها المائي، مما يؤدي إلى انضغاطها وتقليل المسافة بين الفقرات.
- تضخم المفاصل الفقارية: قد يؤدي التآكل والتلف في المفاصل الفقارية إلى تضخمها، مما يقلل من المسافة بين الفقرات ويؤثر على طول القامة.
- تغيرات في العظام:
- هشاشة العظام: تؤدي هشاشة العظام إلى فقدان كثافة العظام، مما يزيد من خطر حدوث كسور وانحناء في العمود الفقري.
- تغيرات في الغضاريف:
- تآكل الغضاريف: تفقد الغضاريف التي تغطي المفاصل مرونتها مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى تآكلها وتقليل المسافة بين المفاصل.
- انكماش العضلات:
- فقدان كتلة العضلات: مع التقدم في العمر، يفقد الجسم كتلة العضلات، مما يؤثر على الوضعية والقوام.
عوامل أخرى قد تساهم في فقدان القامة:
- سوء التغذية: نقص فيتامين د والكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام وفقدان القامة.
- قلة الحركة: قلة النشاط البدني تزيد من خطر فقدان كتلة العضلات وهشاشة العظام.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقرات قد يؤثر على طول القامة.
ملاحظة: فقدان القامة ليس أمرًا حتميًا، ويمكن اتخاذ بعض الإجراءات للحد منه، مثل:
- ممارسة الرياضة بانتظام: خاصة تمارين تقوية العضلات وتحسين توازن الجسم.
- التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د.
- الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يزيد الضغط على المفاصل والعمود الفقري.
- الوقاية من السقوط: من خلال تهيئة البيئة المنزلية وتجنب المخاطر.
إذا كنت قلقًا بشأن فقدان قامتك، فاستشر طبيبك. يمكنه تقييم حالتك وتقديم النصائح المناسبة.